مكتبة جرير

لماذا قالو لا طاقة لنا اليوم؟

كتاب إلكتروني

لماذا قالو لا طاقة لنا اليوم؟

كتاب إلكتروني

كتاب الكتروني
وحدة البيع: Each
لا يمكن إرجاع أو استبدال هذا المنتج اقرأ المزيد
المؤلف: محمد أحمد الجحلان
تصنيف الكتاب: كتب إلكترونية, الاسلامية والدينية, الاسلامية والدينية
الناشر: الياقوتة الحمراء للبرمجيات
عدد الصفحات: 144
الصيغة: كتاب الكتروني

ملاحظة: هذا الكتاب إلكتروني وسيتم إضافته إلى حسابك في تطبيق قارئ جرير.

    عن المنتج

    الحمد لله رب العالمين، نحمده سبحانه ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: ربنا سبحانه وتعالى عندما خلقنا خلق لنا طاقة نستطيع أن نتقوى بها في كل أمورنا، لنتغلب على كل المعوقات، ماديةً كانت أو معنوية. فلا نشعر بعدها بغم ولا حزن ولا هم بإذن الله. ونستطيع أن نحصل بها على كل ما نتمناه من طيبات هذه الحياة الدنيا، وعلى النعيم الدائم في الحياة الآخرة. فالمالك لها لا يعرف معنىً للاكتئاب، بل تراه يحيا حياة طيبة لأن الخالق معه في كل أموره. وقد رفع الله قدره في الدنيا والآخرة، وقضى حوائجه بما هو خير له وبما يرضيه، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. وبهذه الطمأنينة تراه راضيا كلّ الرضا بجميع أحواله، لأنه وبفضل الله قد وصل إلى درجة: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [سورة المائدة:119، سورة التوبة:100، سورة المجادلة:22، سورة البينة:8].
    عرض أكثر

    مراجعات العملاء