اللحظة الاخيرة

اللحظة الاخيرة

Printed Book
Sold as: Each
Author: ‎ستيفن كينغ‎
Date of Publication: 2009
Book classification: Fiction & Literature
Publisher: ‎الدار العربية للعلوم‎
No. of pages: ‎480‎‎
Format: Paperback
    Or

    About this Product

    هل فكر أحدا منا يوما ما تكون عليه حال انسان حكم عليه بالاعدام في "اللحظات الاخيرة من حياته؟ ""سباركي العجوز أو جوسي الكبير"" هو ليس " رجلا وليس بعجوزا، انه كرسي الموت الكهربائي، هكذا أسموه نزلاء سجن الولاية في كولد ماونتن، المحكوم عليهم بالاعدام متندرين بتعطشه الى الموت. في روايته ""اللحظة الاخيرة"" يصف ستيفن كينغ حال زبائن الكرسي الكهربائي " في اللحظات الاخيرة لاعدامهم، لحظة تثبيت كواحلهم بقائمتي سباركي العجوز السميكتين البلوطيتين، وهم مدركين لموتهم من أخمص أقدامهم وحتى قمة .رؤوسهم، اضافة الى كيس حريري أسود يستقر على رؤوسهم ما أن ينتهوا من تخبطهم فمن ناحية يجد القارئ لهذه الرواية أنه أمام دراسة نفسية واجتماعية متعمقة، برع الكاتب من خلال حبكة روائية مشوقة، وأسلوب سردي متسلسل لشخصيات الرواية، واستعراضه لهذه الشخصيات نساء ورجالا، فيرافقهم في لحظاتهم "الاخيرة قبل جلوسهم على كرسي الموت ""سباركي العجوز"" فيعيش معهم أحاسيسهم " ورغباتهم الاخيرة، في تحليل عميق لاسباب ارتكابهم جريمتهم الى لحظة اعدامهم. هي شخصيات واقعية، لاناس حرموا نعمة الحياة لسبب من الاسباب، "ليحتضنهم سباركي العجوز ""الكرسي الكهربائي"" لتنتهي معه حياتهم. تدور " "أحداث الرواية في العنبر ""هـ"" أيام كان سجن الولاية لا يزال في كولد ماونتن، " "حيث كان الكرسي الكهربائي لا يزال هناك أيضا. ""انه اقامة رائعة بالنسبة " الى سجن (وخصوصا في فترة الثلاثينيات)، هكذا وصفه بول ايدجكومب المشرف على الزنزانات الست التي كانت ممتلئة بالنزلاء (في كولد ماونتن، لم يكن "هناك من فصل عرقي بين الاموات الاحياء). تبدأ الرواية بسيدة تدعى ""بيفرلي " "ماكول"" نزيلة احدى الزنزانات الست، كانت سوداء كالليل، وجميلة كالخطيئة " التي لا يمكن لك أن تتحمل ارتكابها. قتلت زوجها بعد اكتشافها خيانته لها، أما حلمها الاخير قبل موعد احتضان سباركي العجوز لها أن تتخلص من "اسم العبودية الذي تحمله، وأن تموت باسم وهو ماتومي، قلت لها ""نعم، حسنا، " "لا بأس"" فاذا كانت سنوات الخدمة قد علمتني أمرا، فهو ألا أرفض أبدا " طلبا لمحكوم عليه بالاعدام الا اذا كنت مجبرا على ذلك بشكل قاطع - يقول مشرف السجن -. تتوالى الشخصيات لتروي قصة جون كوفي، كان أسودا كمعظم "الرجال ممن أتوا للاقامة في العنبر ""هـ"" لفترة قبل الموت في أحضان سباركي " العجوز. عريض المنكبين، واسع الصدر، وكان يبلغ طوله المترين ووزنه المدون كيلوغرام، وككل سجين استمر بيرسي ويتمور مشرفا السجن بنعته بما يفترض 100 "أن يكون عبارة تقليدية ""رجل ميت يمشي! رجل ميت يمشي!""؛ أما سبب وجوده في " ".العنبر ""هـ"" والحكم عليه بالاعدام هو اغتصابه وقتله التوأم ديتيريتش " وفي حبكة درامية يصف الكاتب كلاوس والد الفتاتان الميتتان حينما ألقى بنفسه وهو يصرخ نحو ذلك الوحش الذي اغتصب وقتل ابنتيه، حينما طار جسد كلاوس وانطلق ليسدد ركلة الى رأس كوفي المجرم. وفي أسلوب سردي ..مشوق وحزين في آن معا، يصف الموقف صحفي اسمه هامر قبيل انعقاد المحاكمة حيث كانت دموع كوفي تنهمر كما لو أن أحدهم قد نسي صنبورا مفتوحا في "الداخل ""كانتا كعيني حيوان لم ير بشريا من قبل قط""، ماذا حدث؟ سأل جون " كوفي، فكانت الاجابة أمام هيئة المحلفين وهو يحمل جثتي البنتين العاريتين """المنتهكتين الصريعتين بين ذراعيه ""لم أستطع أن أمنع هذا الشيء بداخلي " ".""!بدأت الدموع تسيل وهو يردف ""حاولت أن أمنع نفسي... لكن الوقت كان قد فات " انها رواية ممتعة، غنية بأحداثها وتنوع تفاصيلها وتعدد شخصياتها، في عالم محكم البنيان بأسسه وتفاصيله. ومن خلال بناء الكاتب لتلك الشخصيات وفي سرده لمسارها وحركتها نقل الينا صورة واقعية من صور ذلك الزمان (الثلاثينيات من القرن المنصرم) متأثرا بالاوضاع الاجتماعية والنفسية والحياتية وتأثيراتها في تكوين النفس البشرية وأسباب جنوحها، هي صورة لزمان ولى، ولكننا لا نزال نرى في واقعنا المعاصر صور لتلك الشخصيات ولكن في صورة مغايرة، نظرا لاختلاف الزمان والمكان، فالخير والشر باقيان .يتصارعان ما بقيت الحياة على هذه الارض
    Show more

    Customer Reviews