ليس في شعراء الجاهلية من يوازي امرأ القيس أو يتقدمه في الاجادة في كل فن من فنون الشعر التي نظم فيها. وما وصل الينا من شعره يكفي لان يجعله امام الشعراء المتقدمين والمتأخرين، فان المستقرئ لكلامه يجد فيه من عيون الشعر ما لم يتقدمه فيه سابق، ولم يشق غباره فيه لاحق