يختص هذا الكتاب بالصحافة التلفزيونية في تجربة قناة الجزيرة يقدم خلاله العاملين في القناة حصيلة خبرتهم في المجال بالإضافة إلى عرض للمتطلبات والمرتكزات الأساسية الضرورية للعمل في الصحافة التلفزيونية داخل بيئة العمل وخارجها في الميدان؛ كما أن الكتاب يجيب عن أسئلة مهمة وملحة حول معايير ضبط الجودة والعلاقة مع المستهلك ...ومستقبل الإعلام المرئي.قدّم للكتاب بمقدمة لجنة التحرير ومما جاء فيها: "... يضم الكتاب العديد من المعلومات الأساسية التي يعرفها من خاض الصحافة التلفزيونية ردحاً من الزمن، لكن هذه المعلومات تمتزج امتزاجاً بما اكتسبته شبكة الجزيرة من خبرة عبر الممارسة. يطمح هذا الكتاب إلى أن يقدّم مادة يقرؤها الصحفي المتمرس فيميز من خلالها نقاط التوهج في مسيرة الجزيرة، ويراجع نفسه وزملاءه كي تتصل نقاط التوهج وتزداد؛ ويقرؤها الصحفي الناشئ الذي التحق بالجزيرة حديثاً، أو الذي يطمح إلى أن يلتحق، أو الذي يعمل في وسيلة إعلام أخرى، منافسة أو غير منافسة، ليعرف أكثر ويتعلم من الإنجازات والأخطاء التي مر بها زملاء المهنة. في هذا الكتاب ذكريات عن لحظات ألم وفرح عاشها المراسلون والمحررون والفنيون، وفيه قدر من المعارف النظرية، وفيه قصص ومواقف. يتحدث الزملاء في مقالاتهم المختلفة عن القيود والسدود التي يواجهها الصحفي الحر، وعما تفتقت عنه أذهانهم من وسائل تكفل نقل الخبر والمعلومة، ويسلطون ضوءاً ساطعاً من مصابيح الأمس على قطعة من الطريق سنمشيها غداً. يضم الكتاب العديد من المقالات والدراسات والتقارير والمقابلات والوثائق؛ شارك في إعدادها كل من: "وليد العمري"، "أحمد الشيخ"، "بيبه ولد امهادي"، "عبد القادر دعميش"، "شيرين أبو عاقلة"، "بشرى عبد الصمد"، "جيرالد تان"، "روان الضامن"، "إبراهيم هلال"، (...) وآخرون.