«طاقات زهور» مجموعة قصصيّة للقاص «إلياس أبو شبكة»، احتوت على ثمانٍ من القصص القصيرة، عبّرت عن التوازن بين الرمزيّة المباشرة، والرومانسيّة والواقعيّة، والبساطة والنضج. قدّمت في سردٍ قصصي مشوّق العظات والعبر من تجارب الشّخوص. يتجلّى في «سيّدة عابري السبيل» عاقبةُ القاتل على جرمه،‬ وما يسبّبه تأنيب الضمير من ألم، ومن يقرأ «راهب وملك» تتراءى له التضحية ومحبّة البائسين، ويرى في‫ «مطو َّقة الطوباوي‬ ‫يوسف ده كوبرتينة» انتصار الفضيلة على الشر. صاغ القاص نصوصه من هموم الحياة، وتداعيات الظّروف التي مرّ بها، منها ما هو واقعي، ومنها ما هو من ضرب الخيال، لكنّه لم يترك للقارئ المتعةَ وحدَها سببًا يشدّه إلى تتمّة القراءة، فقد وجد في نفسه قدرةً على إرساء الأخلاق والقيم من خلال الأدب، فقارئ قصّة «الزهرات‬ ‫البيضاء» يجد أنّه يتمثّل بها جزاءُعرفان الجميل، يلامس عذوبة‬‫ الّتعزية في وسط الآلام في مروره على قصّة«وردة الجنة».‬ ‫العكّاز الذهبي‬ ‫وردة الجنَّة‬ ‫كتاب الفرض‬ ‫الناسك‬